سفارة روسيا الاتحادية في جمهورية مصر العربية
+20-2-37489353/54
+20-2-37489355
/
04.12.2022

مرسوم رئيس روسيا الاتحادية بشأن الموافقة على أساسيات سياسة الدولة للحفاظ على القيم الروحية ـ الأخلاقية التقليدية لروسيا وتعزيزها

مرسوم

رئيس روسيا الاتحادية

 

بشأن الموافقة على أساسيات سياسة الدولة

للحفاظ على القيم الروحية ـ الأخلاقية التقليدية لروسيا وتعزيزها

 

وفقا للقانون الاتحادي الصادر في 28 يونيو 2014 رقم 172- ق ف بشأن التخطيط الاستراتيجي في روسيا الاتحادية" ، أقرر:

1.   الموافقة على أساسيات سياسة الدولة المرفقة للحفاظ على القيم الروحية ـ الأخلاقية التقليدية لروسيا وتعزيزها.

2.    يعمل بهذا المرسوم من تاريخ التوقيع عليه.

رئيس

روسيا الاتحادية        ف. بوتين

موسكو الكرملين

9 نوفمبر 2022

رقم 809

    

أساسيات

                   سياسة الدولة للحفاظ على القيم الروحية والأخلاقية الروسية التقليدية وتعزيزها

I - أحكام عامة

1. هذه الأساسيات هي وثيقة تخطيط استراتيجي في مجال ضمان الأمن القومي لروسيا الاتحادية، الذي يحدد نظام أهداف ومهام وأدوات تنفيذ الأولوية الوطنية الاستراتيجية "حماية القيم الروحية ـ الأخلاقية التقليدية والثقافة والذاكرة التاريخية " بالجزء المتعلق بحماية القيم الروحية ـ الأخلاقية الروسية التقليدية (يشار إليها فيما بعد بالقيم التقليدية).

2 – يؤلف المعيار القانوني لهذه الأساسيات، دستور روسيا الاتحادية، ومبادئ وقواعد القانون الدولي المعترف بها بشكل عام، والمعاهدات الدولية لروسيا الاتحادية، والقانون الاتحادي المؤرخ 28 يونيو 2014 رقم 172- أف 3 "بشأن التخطيط الاستراتيجي في روسيا الاتحادية "، أساسيات سياسة الدولة في مجال التخطيط الاستراتيجي في روسيا الاتحادية،

3. تحدد هذه الأساسيات أحكاما استراتيجية الأمن القومي للاتحاد الروسي، وعقيدة أمن المعلومات في روسيا الاتحادية، واستراتيجية مكافحة التطرف في روسيا الاتحادية حتى عام 2025 ، واستراتيجية سياسة الدولة الوطنية لروسيا الاتحادية للفترة حتى 2025 ، وأساسيات السياسة الثقافية للدولة، واستراتيجية تطوير مجتمع المعلومات في روسيا الاتحادية للفترة 2017 - 2030 ، ومراسيم رئيس روسيا الاتحادية بتاريخ 7 مايو 2018 رقم 204 " بصدد الأهداف الوطنية والمهام الاستراتيجية لتطور روسيا الاتحادية للفترة حتى عام 2024 "و 21 يوليو عام 2020 المرقم 474" بصدد الأهداف الوطنية لتطور روسيا الاتحادية للفترة حتى عام 2030 ".

4 - القيم التقليدية هي توجيهية أخلاقية التي تصوغ عقائد المواطنين الروس، والتي تنتقل من جيل إلى جيل، وتؤسس الهوية المدنية والفضاء الثقافي للبلاد، والتي تعزز الوحدة المدنية، التي أظهرت فرادتها وأصالتها من خلال التطور الروحي والتاريخي والثقافي لشعب روسيا متعدد الجنسيات.

5. تشمل القيم التقليدية الحياة، والكرامة، وحقوق وحرية الإنسان، والوطنية، والمواطنة، وخدمة الوطن والمسؤولية عن مصيره، والمثل الأخلاقية السامية، والأسرة المتينة، والعمل المبدع، وأولوية الروحانية على المادية، والإنسانية، والرحمة، والعدالة، والروح الجماعية، والمساعدة المتبادلة، والاحترام المتبادل، والذاكرة التاريخية، وتعاقب الأجيال، ووحدة شعوب روسيا.

6. تعتبر المسيحية والإسلام والبوذية واليهودية والأديان الأخرى، جزءاً لا يتجزأ من التراث التاريخي والروحي الروسي، وأثرت تأثيرا كبيرا على تشكيل القيم التقليدية المشتركة للمواطنين المؤمنين وغير المؤمنين. ويعود للأرثوذكسية دور خاص في تشكيل وتعزيز القيم التقليدية.

7. تعتبر روسيا الاتحادية القيم التقليدية أساس المجتمع الروسي، التي تتيح حماية وتعزيز سيادة روسيا، وضمان وحدة بلدنا المتعدد الجنسيات والأديان، وتقوم بالمحافظة على شعب روسيا، وتنمية قدرات الإنسان.

8. إن تفهم العمليات والظواهر الاجتماعية والثقافية والتكنولوجية، والارتكاز على القيم التقليدية والخبرة الثقافية والتاريخية المتراكمة، يتيح لشعب روسيا الاستجابة السريعة والفعالة للتحديات والتهديدات الجديدة، مع الحفاظ على هوية المواطنة الروسية المشتركة.

9- إن سياسة الدولة لروسيا الاتحادية بشأن الحفاظ على القيم الروحية ـ الأخلاقية الروسية التقليدية، وتعزيزها (يشار إليها فيما بعد بسياسة الدولة للحفاظ على القيم التقليدية وتعزيزها) هي مجموعة من التدابير المنسقة التي ينفذها رئيس روسيا الاتحادية، وهيئات السلطة العامة الأخرى، بمشاركة مؤسسات المجتمع المدني، لمواجهة التهديدات الاجتماعية والثقافية للأمن القومي لروسيا الاتحادية، في جزء حماية القيم التقليدية.

10- تُنفذ سياسة الدولة بشأن الحفاظ على القيم التقليدية وتعزيزها في مجال التعليم والتربية، والعمل مع الشباب ، والثقافة، والعلم، والعلاقات بين القوميات والأديان، ووسائل الإعلام والاتصال الجماهيري، والتعاون الدولي. وتشارك في تنفيذ سياسة الدولة هذه، السلطات التنفيذية الاتحادية، المسؤولة عن الدفاع وأمن الدولة والشؤون الداخلية والأمن العام، وغيرها من هيئات السلطات العامة الأخرى في نطاق صلاحياتها.

11. تقييم الموقف، التهديدات والمخاطر الرئيسية للقيم التقليدية، سيناريوهات تطور الوضع

11 - تسهم الجهود التي تبذلها روسيا الاتحادية لتطوير القدرات الروحية لشعبها في رفع تماسك مجتمع روسيا، وتوعية المواطنين بضرورة الحفاظ على القيم التقليدية وتعزيزها في ظل ظروف الأزمة الحضارية والقيمية عالميا، التي تؤدي إلى فقدان البشرية المرجعية الروحية ـ الأخلاقية التقليدية والمبادئ الأخلاقية .

12- أشير في تقييم الوضع في روسيا وفي العالم، في استراتيجية الأمن القومي لروسيا الاتحادية، إلى أنه يتطلب اتخاذ تدابير عاجلة لحماية القيم التقليدية.

13- إن أنشطة المنظمات المتطرفة والإرهابية، وبعض وسائل الإعلام والاتصال الجماهيرية، وأعمال الولايات المتحدة الأمريكية ودول أجنبية أخرى غير صديقة، وعدد من الشركات العابرة للقومية والمنظمات الأجنبية غير الربحية، وكذلك أنشطة بعض المنظمات والأفراد على أراضي روسيا، تشكل تهديدا للقيم التقليدية.

14- ويؤدي التأثير الأيديولوجي والنفسي على المواطنين إلى غرس نظام أفكار وقيم غريبة عن شعب روسيا، ومدمرة لمجتمع روسيا (يشار إليها فيما يلي بالأيدولوجية المدمرة)، بما في ذلك زراعة الأنانية، والإباحية، وإنكار المثل العليا للوطنية وخدمة الوطن، والاستمرار الطبيعي للحياة، وقيم الأسرة القوية، والزواج، والعائلات الكبيرة ، والعمل المبدع، ومساهمة روسيا الإيجابية في تاريخ العالم وثقافته، وتصفية الأسرة التقليدية من خلال الترويج للعلاقات الجنسية غير التقليدية.

15- أصبح التأثير الأيديولوجي المدمر على مواطني روسيا يشكل تهديداً للوضع الديموغرافي في البلاد.

16- تشكل أنشطة الكيانات الاعتبارية العامة والمنظمات والأفراد التي تساهم في نشر الأيديولوجية المدمرة، تهديداً فعلياً للمصالح الوطنية لروسيا لاتحادية.

17- وينطوي انتشار أيديولوجية هدامة على المخاطر التالية:

أ) خلق الظروف للتدمير الذاتي للمجتمع، وإضعاف الأسرة والصداقة والروابط الاجتماعية الأخرى،

ب) تعزيز التقسيم الاجتماعي ـ الثقافي للمجتمع، وخفض دور الشراكة الاجتماعية، وهبوط قيمة أفكار العمل المبدع والمساعدة المتبادلة،

ج) إلحاق الضرر بالصحة الأخلاقية للناس، وفرض أفكار تنطوي على إنكار كرامة الإنسان وقيمة الحياة البشرية،

د) إدخال سلوكية نمطية معادية للمجتمع، ونشر صورة غير أخلاقية للحياة، والإباحية والعنف، وإنماء تعاطي الكحول والمخدرات،

هـ) تكوين مجتمع يتجاهل القيم الروحية والأخلاقية.

و) تشويه الحقيقة التاريخية وتدمير الذاكرة التاريخية.

ز) إنكار الهوية الروسية، وإضعاف الهوية المدنية لروسيا بالكامل، ووحدة شعب روسيا متعدد الجنسيات، وخلق الظروف للنزاعات بين القوميات، والأديان،

ح) تقويض الثقة في مؤسسات الدولة، وتشويه سمعة فكرة خدمة الوطن، وتشكيل موقف سلبي من الخدمة العسكرية، والخدمة العامة بشكل عام.

18- من أجل الحفاظ على القيم التقليدية وتعزيزها ومنع انتشار الأيديولوجية الهدامة، ينبغي إجراء إصلاحات في مجال التعليم والتربية والثقافة والعلوم ووسائط الإعلام والاتصال الجماهيري، مع مراعاة التقاليد التاريخية والخبرة المتراكمة لشعب روسيا، بشريطة إجراء مناقشة عامة واسعة.

19 - ينبغي حل المشاكل في مجال الحفاظ على القيم التقليدية وتعزيزها في المجالات الرئيسية التالية:

أ) تعديل وثائق التخطيط الاستراتيجي من أجل معالجة أكثر فعالية لمهام الحفاظ على القيم التقليدية وتعزيزها،

ب) ضمان التنسيق بين المؤسسات، للأنشطة الرامية إلى حماية القيم التقليدية،

ج) تحسين نظام دعم الدولة للمشاريع في مجال الثقافة والتعليم ، مع مراعاة أهداف سياسة الدولة للحفاظ على القيم التقليدية وتعزيزها ؛

د) تطوير وتحسين أشكال ومناهج مواجهة المخاطر المرتبطة بانتشار الأيديولوجية المدمرة في فضاء المعلومات،

(هـ) تحسين أشكال وأساليب تربية وتعليم الأطفال والشباب وفقاً لأهداف سياسة الدولة للحفاظ على القيم التقليدية وتعزيزها ،

و) رفع فعالية أنشطة المنظمات العلمية والتعليمية والتنويرية والمنظمات الثقافية من أجل حماية الحقيقة التاريخية ، والحفاظ على الذاكرة التاريخية ، ومكافحة تزوير التاريخ ،

ز) تحسين أنشطة أجهزة حفظ القانون للوقاية من الأعمال غير القانونية الهادفة إلى نشر أيديولوجية هدامة، وقطع الطريق عليها.

20. في المستقبل، قد يتطور الوضع على وفق سيناريو إيجابي أو سلبي.

21. سيتم تحقيق السيناريو الإيجابي رهنا بالتنفيذ المنتظم والمتسق لسياسة الدولة للحفاظ على القيم التقليدية وتعزيزها. ويفترض هذا السيناريو تعزيز حماية مجتمع روسيا من التهديدات والمخاطر على القيم التقليدية. ويهدف إلى بناء شخصية تتحلى بأخلاق عالية، جرى تربيتها بروح احترام القيم التقليدية، وامتلاك المعارف والمهارات الحيوية، وقادرة على تجسيد إمكاناتها في المجتمع الحديث، وعلى استعداد للإبداع السلمي والدفاع عن الوطن. ويتضمن السيناريو الإيجابي التغلب التدريجي على المشكلات القائمة، والبحث عن ردود على التحديات الجديدة بناءً على توجهات القيم التقليدية.

22. يمكن أن يتحقق السيناريو السلبي إذا لم يكن تصدياً لانتشار الأيديولوجية الهدامة.

111. أهداف ومهام سياسة الدولة للحفاظ على القيم التقليدية وتعزيزها

23- تتمثل أهداف سياسة الدولة للحفاظ على القيم التقليدية وتعزيزها فيما يلي:

أ) الحفاظ على القيم التقليدية وتعزيزها، وضمان انتقالها من جيل إلى جيل ،

ب) التصدي لانتشار الأيديولوجية الهدامة ،

ج) تكوين صورة للدولة الروسية على الساحة الدولية، باعتبارها الراعية والمدافعة عن القيم الروحية والأخلاقية الإنسانية التقليدية العالمية.

24 - ينطوي تنفيذ الأولوية الوطنية الاستراتيجية "حماية قيم روسيا الروحية - الأخلاقية التقليدية والثقافة والذاكرة التاريخية " على معالجة المهام التالية لسياسة الدولة من أجل الحفاظ على القيم التقليدية وتعزيزها:

أ‌)     تعزيز الوحدة المدنية، والهوية المدنية لعموم روسيا، والهوية الروسية، والوفاق بين القوميات والأديان على أساس الدور الموحد للقيم التقليدية ،

   ب) الحفاظ على الذاكرة التاريخية، والتصدي لمحاولات تزوير التاريخ، والحفاظ على التجربة التاريخية لتشكيل القيم التقليدية وتأثيرها على تاريخ روسيا، بما في ذلك على حياة وعمل الشخصيات الروسية البارزة ،

ج) الحفاظ على القيم العائلية التقليدية وتعزيزها وتعزيزها (بما في ذلك حماية مؤسسة الزواج كاتحاد بين رجل وامرأة)، وضمان تعاقب الأجيال، والاهتمام بتوفير حياة كريمة للجيل الأكبر سنا، وتشكيل تصور بصدد صيانة شعب روسيا، كأولوية وطنية استراتيجية رئيسية ،

د) تنفيذ السياسة الإعلامية للدولة، الهادفة إلى تعزيز دور القيم التقليدية في الوعي الجماهيري والتصدي لانتشار الفكر الهدام ،

هـ) التربية بروح احترام القيم التقليدية، كأداة أساسية لسياسة الدولة في مجال التعليم والثقافة، وهي ضرورية لبناء شخصية متناسقة،

و) دعم المشاريع الاجتماعية ومؤسسات المجتمع المدني في مجال التربية الوطنية والحفاظ على التراث التاريخي والثقافي لشعوب روسيا ،

ز) دعم المنظمات الدينية للأديان التقليدية، وضمان مشاركتها في الأنشطة التي تهدف إلى الحفاظ على القيم التقليدية، والتصدي للحركات الدينية المدمرة ،

ح) صياغة طلب الدولة على البحث العلمي، وإنشاء المعلومات والمواد المنهجية (بما في ذلك سجلات الأفلام والمواد السمعية البصرية الأخرى)، والأعمال الأدبية والفنية، وتوفير الخدمات التي تهدف إلى صيانة القيم التقليدية ونشرها، وكذلك ضمان مراقبة نوعية تنفيذ طلب الدولة هذا ،

ط) ضمان حماية الدولة لمنشآت التراث الثقافي (آثار التاريخ والثقافة) لشعوب روسيا الاتحادية، وإتاحة الوصول إليها من أجل الترويج لها كبيئة تشكل وعيا ذاتيا تاريخيا، التي تربي الحب والاحترام للوطن،

ي) دعم المشاريع الهادفة إلى تعزيز القيم التقليدية في بيئة المعلومات.

ك) حماية ودعم اللغة الروسية كلغة للشعب المكون للدولة، وضمان الامتثال لمعايير اللغة الروسية الفصحى الحديثة (بما في ذلك منع استخدام اللغة البذيئة)، والتصدي للاستخدام المفرط للمفردات الأجنبية ،

ل) الحماية من المعلومات الخارجية المدمرة وتأثيرها النفسي، والتصدي للأنشطة التي تهدف إلى تدمير القيم التقليدية في روسيا ،

م) تعزيز دور روسيا في العالم من خلال تقديم القيم الروحية - الأخلاقية التقليدية الروسية القائمة على القيم الإنسانية العالمية الأساسية.

IV. أدوات تنفيذ سياسة الدولة للحفاظ على القيم التقليدية وتعزيزها.

25 - الأدوات القانونية لتنفيذ سياسة الدولة للحفاظ على القيم التقليدية وتعزيزها هي:

أ) تحسين المعيار ـ القانوني على المستويات الاتحادية والإقليمية والبلدية ؛

ب) تطوير وثائق التخطيط الاستراتيجي من قبل السلطات العامة، مع مراعاة أهداف ومهام سياسة الدولة للحفاظ على القيم التقليدية وتعزيزها.

26- الأدوات التنظيمية الرئيسية لتنفيذ سياسة الدولة للحفاظ على القيم التقليدية وتعزيزها هي:

أ) إعداد السلطات العامة خطط التدابير لتنفيذ هذه الأساسيات،

ب) تقييم المشاريع (بما في ذلك المواد الإعلامية وغيرها) والبرامج والمحافل، من أجل الامتثال للقيم التقليدية عند تقرير ما إذا كان دعم الدولة مناسبا ،

ج) مراقبة تحقيق أهداف سياسة الدولة للحفاظ على القيم التقليدية وتعزيزها، بما في ذلك تنفيذ خطط التدابير لتنفيذ هذه الأساسيات ،

د) تنفيذ السلطات العامة للرقابة على امتثال المحافل التي يتم تمويلها من ميزانيات نظام الميزانية للاتحاد الروسي، لأهداف ومهام سياسة الدولة للحفاظ على القيم التقليدية وتعزيزها ،

ه) إشراك مؤسسات المجتمع المدني، بما في ذلك المنظمات الدينية ، في تنفيذ سياسة الدولة للحفاظ على القيم التقليدية وتعزيزها.

27- الأدوات العلمية ـ التحليلية لتنفيذ سياسة الدولة للحفاظ على القيم التقليدية وتعزيزها هي:

أ) إجراء بحوث بشأن القضايا المتعلقة بتنفيذ سياسة الدولة للحفاظ على القيم التقليدية وتعزيزها على المستويات الفيدرالية والإقليمية والبلدية، بما في ذلك تقييم فعالية تنفيذ البرامج والمشاريع ذات الصلة ،

ب) إعداد توصيات منهجية لتنفيذ سياسة الدولة للحفاظ على القيم التقليدية وتعزيزها.

28- من الأدوات الإعلامية لتنفيذ سياسة الدولة للحفاظ على القيم التقليدية وتعزيزها، هو تعاون السلطات العامة مع وسائل الإعلام والاتصال الجماهيري من أجل ترويج وتقديم القيم التقليدية وتعزيزها.

29- يتطلب رصد تحقيق أهداف سياسة الدولة فيما يتعلق بالحفاظ على القيم التقليدية وتعزيزها وضع نظام مناسب للمؤشرات، استناداً إلى البيانات التالية:

أ) المعلومات الإحصائية الرسمية ،

ب) نتائج البحث الاجتماعي.

ج) نتائج رصد المواقف الإشكالية المتعلقة بالحفاظ على القيم التقليدية وتعزيزها (من قبل الكيانات المكونة لروسيا الاتحادية ومجالات مسؤولية السلطات العامة).

30- يتم تقديم الدعم المالي للمحافل الرامية إلى تنفيذ سياسة الدولة للحفاظ على القيم التقليدية وتعزيزها على حساب ميزانيات نظام ميزانية روسيا الاتحادية، وكذلك من مصادر التمويل الأخرى في الحالات التي تقضي بها تشريعات روسيا الاتحادية. وفي الوقت نفسه، ينبغي أن يتم إعداد مشروع ميزانيات نظام الميزانية لروسيا الاتحادية مع مراعاة أهداف وغايات سياسة الدولة هذه.

V - النتائج المتوقعة من تنفيذ سياسة الدولة للحفاظ على القيم التقليدية وتعزيزها

31- سيسهم تنفيذ سياسة الدولة للحفاظ على القيم التقليدية وتعزيزها في صيانة شعب روسيا وتعزيزه، والحفاظ على الهوية المدنية لعموم روسيا، وتطوير القدرات البشرية، ودعم السلم الأهلي والوفاق في البلاد، وتعزيز القانون والنظام، وتشكيل فضاء آمن للمعلومات، وحماية مجتمع روسيا من انتشار الأيديولوجية المدمرة، وتحقيق أهداف التطوير الوطنية، ورفع القدرة التنافسية والمكانة الدولية لروسيا الاتحادية .

32- استناداً إلى نتائج تقييم فعالية تنفيذ سياسة الدولة للحفاظ على القيم التقليدية وتعزيزها، تخضع أحكام هذه الأساسيات، إذا لزم الأمر، للتعديل مرة واحدة على الأقل كل ست سنوات.